عبر وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي عن الاستياء من بيان، لبعثة الرقابة الأممية على وقف إطلاق النار "أنمها" في الساحل الغربي، تجاهل جرائم مليشيا الحوثي بحق المدنيين آخرها سقوط 17 ضحية في الدريهمي، مستغربا استمرار البعثة في التغطية على الجرائم الحوثية.
 
وقال وكيل المحافظة الساحلية لوكالة "2 ديسمبر": بدلا من إدانة مجزرة الدريهمي التي سقط فيها ١٧ مدنيا أغلبهم من الأطفال والنساء راحت (البعثة) تتحدث عن قصف جوي وتصعيد دون الإشارة للمجزرة المروعة في هذا البيان.
 
وتابع: للأسف تواصل بعثة الرقابة الأممية (أنمها) التزييف والتغطية على جرائم مليشيا جماعة الإرهاب الحوثي في الحديدة.
 
ونوه القديمي إلى تواصل جرائم المليشيا الموالية لإيران في المناطق المأهولة بالسكان بالمناطق المحررة، حيس والتحيتا والدريهمي والحوك.
 
وزاد في تصريحه،  مساء اليوم الإثنين: لابد على فريق البعثة أن يحدد موقفه من المهمة التي أوكلت له وأن يلتزم بالحياد ويظهر جرائم مليشيا الحوثي للعالم. مشيرا إلى أن نائب رئيس البعثة اطلعت، في زيارة قبل أيام، على جرائم طالت المدنيين في حيس والخوخة "ورأت آهات الأمهات والأرامل والأيتام بسبب استهدافات هذه المليشيا البغيضة العفنة".
 
وكانت المليشيا الحوثية شنت قصفا مدفعيا، الأحد، على قرية القازة في الدريهمي أدى إلى استشهاد سبعة وجرح عشرة مدنيين، جلهم نساء وأطفال، ما لقي إدانات داخلية وخارجية واسعة اعتبرت الانتهاك جريمة حرب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية