أكد ينس هيسمان، مساعد ممثل المفوضية السامية للاجئين لشؤون البرامج في السودان، أمس الأربعاء، أن "لاجئين من إثيوبيا تحدثوا عن وقوع انتهاكات جسيمة".

وأشار إلى أن "نسب تدفق الإثيوبيين للحدود تراجعت"، موضحا أن "المفوضية تتواصل مع اللاجئين الإثيوبيين عند الحدود".

وناشد ممثل المفوضية بالسودان "العالم تقديم الدعم للإثيوبيين الفارين".

وكشف عن "وصول مساعدات للاجئين" سيبدأ توزيعها الجمعة القادم.

هذا وقتلت ميليشيات محلية من تيغراي بمساعدة الشرطة 600 شخص على الأقل "في مذبحة شنيعة" يوم 9 نوفمبر في بلدة ماي كادرا في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا، وفق ما ذكرت لجنة حقوقية عامة، الثلاثاء.

وفي تقرير أولي، اتهمت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية، ميليشيات من شباب تيغراي وقوات الأمن الموالية للسلطات المحلية بأنها المسؤولة عن "المذبحة" التي استهدفت عمالا زراعيين موسميين ليسوا من المنطقة. ولجنة حقوق الإنسان هيئة مستقلة إدارياً وإن كان رئيس الوزراء أبي أحمد هو من عين مديرها دانيال بيكيلي.

وذكرت منظمة العفو الدولية في وقت سابق أنه "من المرجح أن مئات" من المدنيين تعرضوا للطعن أو القتل بالفؤوس في 9 نوفمبر في ماي كادرا، وهي أكثر الأعمال الوحشية دموية منذ بدء العملية العسكرية التي شنتها الحكومة في 4 نوفمبر ضد السلطات الإقليمية التي تتولاها جبهة تحرير شعب تيغراي.

وتتهم لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية في تقريرها ميليشيات غير رسمية من شباب تيغراي تُدعى "سامري"، تساندها قوات الأمن المحلية الموالية لجبهة تحرير شعب تيغراي، بالقيام "قبل الانسحاب في مواجهة تقدم الجيش الاتحادي" باستهداف الفلاحين الموسميين الذين "عُرِّفوا على أنهم من الأمهرة وولكيْت"، وكانوا يعملون في مزارع السمسم أو الذرة الرفيعة.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية