أكثر من 13 عاما عاشها محمد البخيتي في أوروبا لم تكف للتحلل من روث العنف والقتل وصناعة الموت التي تعلمها في حوزات المليشيا الحوثية ليعود أكثر رغبة في العيش بين الجثث وناصحا ملهما للبسطاء بالتوجه إلى جبهات الموت ليعودوا عرسانا في مواكب التشييع الحوثية.
 
البخيتي بوابة المغرر بهم إلى الفناء تمت مكافأته بتعيينه محافظا حوثيا لذمار كونه ينجز مهاما كبيرة للمليشيا الحوثية وهذه المهام تتمثل في رفد محارق الموت الحوثية بالكثير من أبناء المحافظة الذين أبلغهم حين قدم إليهم أنه والٍ عليهم من علي بن أبي طالب.
 
ماذا قدم محمد البخيتي لمحافظة ذمار غير الموت المجاني لأبناء المحافظة الذين يسوقهم دفاعا عن مشروع شيطاني ومسيرة خاسرة يقودها راهب البلاط الفارسي من كهف أعاد إنتاج العبودية والموت من أجل السيد.
 
يظهر البخيتي على شاشات الفضائيات بلباس الحرب ومحزم الرصاص وفي الجبهات يستعرض بحضوره ويستنفر أبناء محافظته أن هبوا إلى أخذ نصيبكم من الموت ليعيش قادة المليشيا مبتهجين بأجواء طيرمانات صنعاء.
 
داعية حرب وواعظ موت مبتذل لا مكان له غير العمل في مشرحة كلية الطب لأنه أدمن التغني بالموت والانتحار المجاني تحت أقدام زعيم عصابة الكهف.
 
محافظة كذمار يقف محمد البخيتي على بابها مؤذن يدعو أبناءها للاستعداد للرحيل إلى الآخرة والموت بثمن بخس دفاعا عن أوهام الاصطفاء وكذبة التمكين الإلهي لجماعة مارقة لا تعرف غير موت البسطاء سبيلا لتعيش حاكمة لهم.
 
لم ينجح أحد من زنابيل الحوثيين في مهمته كما نجح محمد البخيتي ولا زال يقدم دروسا في القبول بالعبودية لأذناب الفرس ويمجد ادعاءهم بالتميز السلالي والعرقي ويلجأ عبثا إلى علي بن أبي طالب ليساويهم في الادعاء والتميز عن أقرانه.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية