أعلن التحالف العربي في اليمن، السبت، العثور على لغم بحري زرعته مليشيا الحوثي جنوب البحر الأحمر، ليرتفع إجمالي الألغام البحرية التي أزالها التحالف من أهم طرق الملاحة الدولية إلى 157 لغما بحريا نشرتها مليشيا الحوثي عشوائيا.
 
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العميد الركن تركي المالكي، إن مليشيا الحوثي تواصل تهديد الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب.
 
وكان التحالف العربي قد أعلن، الأربعاء الماضي، تدمير زورقين مفخخين لمليشيا الحوثي الإرهابية جنوبي البحر الأحمر.
 
وتشكل الألغام البحرية الحوثية خطراً حقيقياً على السلامة وحركة النقل البحري الدولي والتجاري، وانتهاكاً واضحاً للقانون الدولي، إذ نشرتها الميليشيا الحوثية بشكل عشوائي في جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
 
وقال خبراء عسكريون إن الملاحة البحرية والتجارة الدولية في البحر الأحمر لن تكون آمنة طالما أن الحوثيين المدعومين من إيران يسيطرون على مدينة الحديدة الساحلية.
 
 
وزرعت ميليشيا الحوثي الانقلابية، وكيل إيران في اليمن، الألغام البحرية ونشرتها بشكل عشوائي في جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وشكلت تهديداً كبيراً للشحن البحري في ممرات الشحن المزدحمة في البحر الأحمر.
   
يعتقد المحللون أنه يجب على المجتمع الدولي التعامل مع تهديد الحوثي تماماً كما فعل تجاه القرصنة الصومالية يجب أن يكون تهديد الحوثي البحري مصدر قلق عالمي.
 
الألغام العائمة ليست سوى واحدة من عدة تهديدات حوثية جديدة للشحن البحري في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، بالإضافة إلى الهجمات الصاروخية على السفن البحرية، والقذائف الانسيابية المضادة للسفن والأجهزة المحمولة بالعبوات المحمولة بالمتفجرات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.
 
وتشكل الألغام البحرية التي تنشرها ميليشيا الحوثي في الخطوط البحرية والتجارية الدولية في جنوب البحر الأحمر، تهديداً على المنشآت الساحلية الحيوية وقوارب الصيد ورحلات الشواطئ والسفن التجارية وناقلات النفط العملاقة وتأثيرات البيئة والاقتصادية الإقليمية والدولية الكوارث.
 
يعتبر خبراء عسكريون نشر الحوثيين للألغام البحرية تحدياً مباشراً للمجتمع الدولي، وتهديداً فاضحاً لطرق الشحن في البحر الأحمر، ودليلاً إضافياً على تورط إيران في تقديم الدعم العسكري التقني للميليشيات وكذلك تهريب الأسلحة لهم.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية