صنعاء تستفيق على موجة جديدة من كورونا.. تكتم حوثي والحالات بالمئات
بدأت موجة ثانية من فيروس كورونا، تتفشى في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، خاصة العاصمة صنعاء، بعد ايام من تحذيرات بموجة جديدة للفيروس ستضرب اليمن.
وقالت مصادر طبية، وأخرى مطلعة، إنه بالفعل بدأت الموجة الثانية من فيروس كورونا تضرب مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، في ظل تكتم شديد تحيط به المليشيا الموضوع.
واكدت المصادر أن مستشفيات العاصمة صنعاء، مستمرة في استقبال مئات الحالات التي تعاني من ارتفاع درجة الحرارة والكحة، وضيق تنفس، وكلها أعراض واضحة للفيروس.
وأشارت المصادر إلى أن المستشفيات تعاني من عدم وجود أجهزة وعينات تحليل فيروس كورونا، وسط مخاوف من تفشي الفيروس على نطاق واسع في ظل رفض المليشيا الاعتراف بانتشاره.
ويحد رفض الحوثيين بالاعتراف بحجم الجائحة وأرقام الضحايا، من تدخل المنظمات الدولية والإنسانية، والتي عادة ما تتدخل بحسب المعطيات والأرقام، لاحتواء الأمراض والأوبئة في منطقة ما.
ويوم امس الاول أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف"، إرسال شحنتي مساعدات طبية، على متن طائرتين، تحملان معدات لحماية العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية لمجابهة كورونا في ظل توقعات بموجة ثانية من الفيروس، ومعونات طبية أخرى.
وحذرت منظمة أوكسفام، في الثالث من نوفمبر الجاري، من أن اليمن معرض لخطر موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا.
وانتشرت الموجة الأولى من فيروس كورونا باليمن، يوم العاشر من أبريل الماضي، حينما أعلنت السلطات الصحية بمحافظة حضرموت تسجيل أول حالة إصابة بالفيروس، لعامل في أحد الموانئ اختلط بطواقم سفن أجانب وانتقلت إليه العدوى.