قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الأحد، إن المسلمين جزء من بلاده، معربا عن رفضه لكافة أنواع الإرهاب والتطرف.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة، قال لودريان: "نحترم الديانة الإسلامية ونرفض الإرهاب والتطرف، والمسلمون الفرنسيون جزء من فرنسا".

ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الفرنسي الأزهر الشريف، اليوم الأحد، في خطوة تهدف للتهدئة بعد أزمة الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. 

خطوة تأتي في إطار الزيارة التي بدأها لودريان، إلى القاهرة، أمس السبت، والتي سيلتقي خلالها، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وشيخ الأزهر أحمد الطيب الذي انتقد بشدة باريس بسبب الرسوم الكاريكاتورية.  

وقبل وصول لودريان، قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان لها، إن الوزير"سيواصل عملية الشرح والتهدئة التي بدأها رئيس الجمهورية (إيمانويل ماكرون)". 

وسبق له أن اعتبر شيخ الأزهر أن "الإساءة للأديان والنيل من رموزها المقدسة تحت شعار حرية التعبير، ازدواجية فكرية ودعوة صريحة للكراهية". 

كما دافع الرئيس المصري في خطاب له بمناسبة ذكرى المولد النبوي، عن "القيم الدينية"، رافضا الإساءة للنبي محمد. 

والشهر الماضي، أقدم شاب شيشاني على قطع رأس أستاذ في إحدى ضواحي باريس، بعد أن عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد. 

رسومات فجّرت مظاهرات غاضبة في أنحاء الدول الإسلامية، وأطلقت حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية. 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية