ينظم مركز الإمارات للسياسات "ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السابع 2020"، الذي يُعقد هذا العام افتراضياً، ويشارك فيه نخبةٌ من الخبراء الاستراتيجيين والباحثين المتخصصين وصانعي السياسات من أنحاء مختلفة من العالم.

ومن المقرر أن يلقي الكلمة الرئيسية في الملتقى الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية. 

تمتد جلسات الملتقى على مدى ثلاثة أيام من 9 إلى 11 نوفمبر، تناقش محركات واتجاهات التغيير الجديدة التي سيكون لها الدور المهم في تحديد معالم النظامَين العالمي والإقليمي، وهي جائحة "كوفيد-19"، وانتخابات الرئاسة الأمريكية، ومعاهدة السلام الإماراتية-الإسرائيلية.

ووفق أجندة الملتقى فإن اليوم الأول يسلط الضوءَ على ملف "الانتخابات الأمريكية: ماذا بعد؟" في جلستين: الأولى حول "الانتخابات الأمريكية والنظام الدولي"، والثانية حول "الانتخابات الأمريكية وعودة التنافس الدولي في الشرق الأوسط".

ويناقش اليوم الثاني ملف "معاهدة السلام الإماراتية-الإسرائيلية والشرق الأوسط الجديد"، إذ تركز الجلسة الأولى على "الخليج وإعادة الحسابات"، في حين تركز الجلسة الثانية على "تفكيك شيفرة الإقليم بعد المعاهدة".

ويبحث اليوم الثالث جائحة "كورونا" في ثلاث جلسات: الأولى تناقش مدى تأثير الجائحة في البنية التحتية الصحية الجديدة، والثانية تناقش مسارات الاقتصاد العالمي ما بعد كورونا، أما الثالثة فتبحث التحولات الجيوسياسية التي ستتمخض عن الجائحة.

وملتقى أبوظبي الاستراتيجي أهمَّ منصة للحوار الاستراتيجي في الإمارات والمنطقة، وحاز العام قبل الماضي المركز العاشر عالميا والأول عربيا في قائمة أفضل المؤتمرات السياسية حول العالم.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية