أعلنت وكالة "ناسا" الأميركية أمس الاثنين، عثورها على مياه في مناطق متعرضة لضوء الشمس على سطح القمر، حيث تعد هذه المرة الأولى التي تعثر فيها الوكالة على مياه بمناطق مضاءة، إذ شملت اكتشافاتها للمياه السابقة مناطق مظلمة على سطح القمر.
 
وأثبت هذا الاكتشاف، حسب بيان صحفي، أن المياه بإمكانها التفرّع على سطح القمر، وأنها ليست محصورة في بقعه الباردة المظللة، مثل قطبي القمر.
 
كما جاء في البيان أنه تم تأكيده هذا الاكتشاف من خلال مرصد الستراتوسفير لعلم الفلك بالأشعة تحت الحمراء، والذي يعرف اختصارا باسم "صوفيا"، وتم نشر نتائج ما توصل إليه في مجلة "نيتشر أسترونومي" العلمية.
 
وقال مدير قسم الفيزياء الفلكية في مقر ناسا، بول هيرتز: "لقد أصبح لدينا مؤشرات على أن الماء بتركيبته التي نعرفها موجود في المنطقة التي تضيئها الشمس على سطح القمر".
 
وأشار إلى أن هذا الاكتشاف الجديد سيثير العديد من الأسئلة حول ما نعرفه عن سطح القمر.
 
وأوضح البيان أن  هذا الاكتشاف يعني ستكون هناك مصادر مياه أخرى متاحة لرواد الفضاء عند استكشافهم للقمر، من أجل الشرب وتحضير وقود لمركباتهم.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية