خرج ريال مدريد من سلسلة نتائجه السلبية، وحقق الفوز على مضيفه برشلونة بنتيجة 3-1 في موقعة "الكلاسيكو".
 
المباراة أقيمت أمس السبت على ملعب "كامب نو" في الجولة السابعة من الليجا، وشهدت إثارة كبيرة، حيث افتتح الأوروجواياني فيدي فالفيردي التسجيل في الدقيقة الخامسة لصالح الريال.
 
وعاد برشلونة سريعا في اللقاء بالدقيقة التاسعة عن طريق هدف أحرزه الشاب أنسو فاتي، ليصبح أصغر من يزور الشباك في تاريخ الكلاسيكو خلال الألفية الحالية.
 
مرت دقائق الشوط الأول دون أي تغيير لينتهي بالتعادل، لكن الإثارة حضرت في الشوط الثاني، والذي شهد سيطرة لبرشلونة، لكن الريال استطاع خطف هدف التقدم بالدقيقة 63 عن طريق المدافع المخضرم سيرخيو راموس من ركلة جزاء.
 
ويعد هذا خامس هدف يسجله راموس في مباريات الكلاسيكو، لكنه الأول عن طريق ركلة جزاء، ليرفع رصيده من الأهداف بقميص الفريق الملكي للرقم 99.
 
فضلا عن ذلك، فإن هذه أول ركلة جزاء يتحصل عليها ريال مدريد في مباريات الكلاسيكو منذ تلك التي سجلها البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الفريق السابق خلال مواجهة الفريقين في كأس ملك إسبانيا بشهر فبراير/شباط 2013.
 
وفي الدقيقة 90، أنهى مودريتش المباراة لصالح ريال مدريد بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 90، معلنا انتصارا مهما لفائدة الملكي.
 
وواصل الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد عقدته لبرشلونة في معقله "كامب نو"، من خلال المحافظة على سجله الخالي من الهزائم في هذا الملعب للمباراة السادسة على التوالي في كل المسابقات، بواقع 3 انتصارات و3 تعادلات.
 
وبهذه النتيجة، استطاع الريال انتزاع صدارة الليجا برصيد 13 نقطة، منهيا سلسلة هزائم امتدت لمباراتين ضد قادش في الليجا وشاختار الأوكراني بدوري أبطال أوروبا.
 
على الجانب الآخر، استقر برشلونة بالمركز العاشر بـ7 نقاط، متلقيا هزيمته الثانية على التوالي بالليجا، بعدما خسر في الجولة الماضية ضد خيتافي.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية