مخرجات حوار إستراتيجي بين الإمارات وأمريكا
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، أن الحوار الاستراتيجي بينهما، يعزز الشراكة بين البلدين في كافة المجالات.
وقال بيان إماراتي أمريكي مشترك، اليوم الخميس، إن "الحوار الاستراتيجي الجديد يأتي كدليل على الجهود المبذولة لكل من الدولتين، الرامية إلى تعزيز الاستقرار والتعاون الإقليميين كشريكين في السلام".
وكان الحوار الاستراتيجي الإماراتي - الأمريكي انطلق الثلاثاء الماضي، وترأسه من جانب الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، ومن جانب الولايات المتحدة، مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي.
وشدد البيان المشترك على التزام الإمارات وأمريكا بتطوير العلاقات الثنائية وتوطيد الشراكة الاستراتيجية بينهما من خلال إطلاق هذا الحوار الاستراتيجي الجديد.
وأضاف أن "الحوار الاستراتيجي يشمل عددًا من المجالات الرئيسية، من التنسيق السياسي والتعاون الدفاعي إلى التبادل الاقتصادي والثقافي، بهدف تعزيز المصالح السياسية المتبادلة وحل القضايا الإقليمية وتعزيز التسامح ومكافحة التطرف".
ولفت البيان المشترك، إلى أن “الحوار يهدف إلى التأكيد على أهمية التنسيق الدفاعي بين البلدين لردع التهديدات العسكرية من خلال التخطيط المشترك والتدريب والتمارين والتشغيل البيني للمعدات".
وتوقع أن يساهم تعميق وتوسيع العلاقات الدفاعية والاستخباراتية، في مواصلة دولة الإمارات تطوير قدراتها الأمنية، وأيضاً مواصلة الولايات المتحدة لعب دور نشط في الجهود الأمنية الإقليمية".
وقال الجانبان الإماراتي والأمريكي في بيانهما المشترك: "يعزز الحوار الاستراتيجي أيضا التعاون في مجال إنفاذ القانون وأمن الحدود لمكافحة النشاط الإجرامي، فضلاً عن تبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين، لمكافحة التطرف وتعزيز الشراكات المتعددة الأطراف التي تعزز الأمن الدولي".
وسوف تعمل كل من الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة من خلال الحوار الاستراتيجي، على إجراء مناقشة مفتوحة وقوية وعميقة من شأنها أن تعزز التعاون وتعمق العلاقات الثنائية، بحسب البيان.