نفذت ميليشيا الحوثي الانقلابية، طرف إيران في اليمن، سلسلة من النهب والسطو على أراضٍ ومنازل وممتلكات خاصة، في مدينة الحديدة، مستقويةً بالسلاح والعنف والتزوير والقضاء، وضعف المواطنين.
 
إلى جانب نهب قيادات الميليشيا لممتلكات معارضين من مسؤولين حاليين في الدولة والبرلمان والأحزاب، ومسؤولين سابقين، وإصدارها أحكاماً قضائية تجيز لها التصرف في تلك الأموال والعقارات، توجهت أخيراً للاستيلاء على منازل المواطنين البسطاء.
 
وأوضحت مصادر محلية أن مشرفي ميليشيا الحوثي، سطوا على منازل مواطنين بالقوة، في أحياء مدينة الحديدة، واستخرجوا وثائق مزورة من أمناء شرعيين موالين لها، بتواريخ قديمة، تمهيداً لتسجيلها في السجل العقاري وبيعها والمتاجرة بها.
 
ويعد المدعو أبو طارق، المشرف الأمني الحوثي، لحارة الكورنيش نموذجاً لبطش وسلوك ميليشيا الحوثي، في نهب بيوت وممتلكات المواطنين، واستخدامه، الأمين الشرعي، عدنان تراب، لتزوير وثائق تمليك العقارات والمنازل المستولى عليها في الحديدة. 
 
وأكدت المصادر أن "أبو طارق" قام بالاستيلاء على منزل المواطن علي مقبول، ومنزل المواطن مشهور تمار، وفيللا ضخمة في حي الكرنيش بالحديدة، تعود ملكيتها لأحد التجار، نهبها ويقيم هو وعائلته فيها، إضافة إلى منزل آخر يقيم فيه مرافقوه.
 
وبحسب المصادر استولى المشرف الحوثي أيضاً على مجلس كبير، كان مكتب عقارات وحوله إلى مكان يستقبل فيه عقال الحارات لاستقطاب الشباب والتجنيد.
  
 كما استولى على فندق بحارة الكرنيش، وبعد وساطات سلمه لأصحابه مقابل خمسة ملايين تحت مسمى حماية للفندق، ولم يدفع أي شيء من إيجار الفندق الذي استخدمه بشكل كامل للأعمال القتالية للحوثيين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية