تصاعد حدة الاشتباكات في إقليم كاراباخ
تصاعدت حدة الاشتباكات في إقليم ناغورني كاراباخ ومحيطه بعد ليلة خيم عليها هدوء نسبي على طول خطوط المواجهة.
وأعلنت سلطات الإقليم أن قوات أذربيجان واصلت انتهاكها للهدنة الإنسانية، واستهدفت مواقع مدنية في مارتا كيرت بأسلحة محظورة دوليا.
وأضافت أن قوات الدفاع عن ناغورني كاراباخ تصدت للهجمات الأذرية وتمكنت من إسقاط طائرة، وهو ما نفته أذربيجان التي اتهمت أرمينيا بمواصلة خرقها لوقف إطلاق النار وشن هجمات على مواقع مدنية، وفقا لمراسلنا.
يشار إلى أن العاصمة الروسية موسكو تستضيف جولة جديدة من المباحثات، لمناقشة تطورات الأوضاع في الإقليم، وسبل تثبيت وقف إطلاق النار.
ومن المقرر أن يتوجه وزيرا خارجية أرمينيا وأذربيجان إلى العاصمة الأميركية واشنطن تلبية لدعوة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لعقد جولة مباحثات في الثالث والعشرين من أكتوبر الجاري.
وعلى الصعيد ذاته، توجه رئيس أرمينيا آرمين ساركيسيان، اليوم الأربعاء، إلى بروكسل لبحث الصراع في إقليم ناغورني كاراباخ مع حلف شمال الأطلسي ومسؤولين بالاتحاد الأوروبي، وفقا لما ذكره مكتبه.
وأضاف مكتب الرئيس أن ساركيسيان سيلتقي خلال الزيارة بالأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوسيب بوريل ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، مشيرا إلى أن يريفان تنتظر من قادة الحلف والاتحاد الأوروبي "فعل كل ما هو ممكن" لوقف القتال و"إحياء" اتفاق لوقف إطلاق النار، بحسب رويترز.
تأتي زيارة ساركيسيان بعد مرور أكثر من 3 أسابيع على نشوب القتال في إقليم ناغورني كاراباخ.