أبلغت مصادر خاصة "وكالة 2 ديسمبر" في العاصمة صنعاء، اليوم الاثنين 2 يوليو 2018، أن جماعة الحوثي الإرهابية، فرضت قيوداً تعسفية بحق الطلاب الأيتام الدارسين في جامعة التكنلوجيا الحديثة، لمحاولة إبعادهم عن الجامعة أو استغلالهم مالياً.

 

وبينت المصادر التي شددت على أحد محرري الوكالة بعدم الكشف عن هويتها لدواعٍ أمنية، أن الجماعة الكهنوتية ألغت المنح الدراسية التي كان يتحصل عليها الطلاب الإيتام سابقاً للدراسة في الجامعة تقديراً لوضعهم.

 

وكان الشهيد الزعيم علي عبد الله صالح، يتكفل بالمنح الدراسية للطلاب الأيتام حرصاً منه على إشراكهم في التعليم ومساعدتهم في ظروفهم الصعبة، إلا أنه وبعد استشهاده فقد الأيتام تلك المنح التي كانوا يتحصلون عليها من الزعيم الشهيد ودول خليجية على رأسها الكويت.

 

ووصلت الوكالة إلى أحد الأيتام المتضررين من تعسف المليشيات، والذي أكد أن "المليشيات فتحت جزء من مؤسسة اليتيم معهداً تمارس عبره الابتزاز وفرض الإتاوات المالية على مرتاديه".

 

يضيف المصدر في هذا الصدد "كانت مؤسستنا - مؤسسة اليتيم - لديها أربعة باصات خاصة (حافلات نقل) تنقل الموظفين والطلاب بس (لكن) أخذوها (الحوثيون) قبل سنتين". معبراً عن استهجانه لهذا الاستهتار الإجرامي.

 

ويضطر الطلاب الإيتام بالقوة على دفع عشرة آلاف ريال كـ "جزية" فرضتها عليهم المليشيات الحوثية مقابل السماح لهم بارتياد الجامعة في كل ترم دراسي.  مُبيناً أن المليشيات خيرتهم بين الدفع أو مغادرة الجامعة نهائياً. وفقاً للمصدر.

ولفت إلى أنه ومنذ استشهاد الزعيم علي عبد الله صالح تعثرت حياة الأيتام الذين كانوا يلاقون عناية ورعاية منه. مُزيداً أن فرض المليشيات لمادتين إضافيتين في الجامعة وهما (الصراع العربي الإسرائيلي، والتربية الوطنية) رفعت من حجم المصاريف اليومية لهم.

 

وأردف أن حالتهم المادية متعثرة بشكل كبير والفروض التعسفية من قبل المليشيات تعقد وضعهم التعليمي، حيث لم تراعِ المليشيات الإرهابية وضعهم وتسعى لاستغلالهم بأي شكل من الأشكال.

 

وفي مايو الماضي كشفت المصادر أن المليشيات المدعومة إيرانياً أجبرت 200يتمياً في دار الأيتام بصنعاء على المشاركة في القتال إلى جانب مقاتليها، حيث سقط منهم 90 قتيلاً وأصيب آخرين، عوضاً عن أسر 30 منهم. ويومها أكدت مصادرنا أن المليشيات دفعت بهم بالقوة إلى الجبهة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية