اتهمت منظمة إرادة لمناهضة التعذيب، أحد مشرفي المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، في العاصمة صنعاء، بممارسة جريمة الاختطاف ضد الأطفال، والقيام باغتصابهم وتصويرهم، ثم قتلهم، في ظل حماية يتحصل عليها المشرف من قبل القيادات الحوثية كونه أحد نافذيها البارزين بالعاصمة.
 
وأكدت المنظمة، أن أحد المشرفين الحوثيين التابعين للقيادي الحوثي المدعو أبو آلاء المعين من المليشيات قائد النجدة بصنعاء، ويدعى "الحجوري" قام بإختطاف أكثر من 18من الأطفال بصنعاء واغتصابهم وتصويرهم وبعد الفراغ من جريمته يقوم بالتخلص من الضحية.
 
 ويعمل الجاني مشرفا للمربع الأمني لشارع الأربعين بحدة حيث قام، يوم الخميس الماضي  ومعه المدعو أبو الاء باختطاف طفل من بيت ردمان من قبيلة أرحب بهدف اغتصابه.
 
وأوضحت منظمة إرادة لمناهضة التعذيب، أن الطفل "استطاع الهروب بدون ملابس عارياً بعد الإفلات من أيدي المجرم السفاح القيادي الحوثي المدعو بالحجوري". إلا أن الأخير قام بملاحقته فانكشف سره.
 
وذكرت إرادة، أن الحوثيين تدخلوا، وادخلوا الحجوري معتقل البحث الجنائي من أجل تهريبه من القبائل الغاضبة إلا أن الأهالي قاموا بالوصول إلى بوابة البحث الجنائي بحدة والاعتصام أمام البوابة.
 
ولا يزال أبناء القبائل مخيمين ومعتصمين لليوم الثالث على التوالي امام بوابة البحث الجنائي، رافعين مطلب محاكمة المجرمين، إذ عبرت المنظمة عن إدانتها واستنكارها "هذه الجريمة الحوثية البشعة وتطالب بمعاقبة المجرم القاتل الحجوري وانزال عليه أشد العقوبات".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية