اختلفت قيادات حوثية في كيفية التعامل مع قضية تزوير نتائج امتحانات قبول طلاب في جامعة إب الحكومية، بين إمضاء التزوير لصالح عناصر حوثية أو إعادة إخراجه بصورة مقبولة من الرأي العام.
 
ووفقا لمصادر، قرر اجتماع لمجلس الجامعة، الإثنين، رأسه وكيل محافظة إب الحوثي المدعو عبدالفتاح غلاب، إعادة عملية تصحيح دفاتر اختبارات القبول، في إجراء لامتصاص تزوير في النتائج.
 
وفي الموازاة رأت قيادات حوثية يتزعمها المدعو أحمد حامد مدير مكتب رئيس سلطة الحوثيين المدعو مهدي المشاط، ترك القضية تموت بمرور الوقت، وإمضاء عملية التزوير.
 
وعبر أولياء أمور طلبة عن يأسهم في معالجات تتولاها المليشيا، موضحين أن المتورطين في عملية التزوير هم أنفسهم من يريدون إعادة التصحيح، ليس لإرجاع الحقوق لمستحقيها وإنما لتدوير العملية، ربما لإضافة طلاب حوثيين آخرين محسوبين على قيادات لم تتم مراعاتها في العملية السابقة.
 
وقال أولياء أمور طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، إن أبناءهم الضحية سواء مضى التزوير أو أعيد إنتاجه بدعوى التصحيح من مليشيا "وجودها ذاته من أكبر الخطايا في حق اليمنيين". 
 
وتصاعد قبل نحو أسبوعين اكتشاف الرأي المحلي تلاعبا بنتائج القبول في كليتي الطب البشري والأسنان، أطاح بطلبة من أوائل الجمهورية ومتفوقين في نتائج الثانوية العامة لصالح متقدمين للاختبارات يتبعون المليشيا الحوثية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية