قال مشروع بيانات موقع وحدث النزاع المسلح، إن محافظة الحديدة تأثرت بشدة بألغام الحوثيين الأرضية، حيث شكلت المديريات الجنوبية في التحيتا والدريهمي والخوخة وحيس 70٪ من ضحايا الألغام الأرضية في اليمن. 
 
وأضاف، انه بعد تحرير مناطق ومديريات الساحل الغربي، في النصف الثاني من 2018، ارتفع عدد الوفيات بين المدنيين بسبب مخلفات الألغام الأرضية بنسبة 279٪. 
 
ووفقاً لتقديرات المشروع، قامت ميليشيا الحوثي بزرع مليون لغم أرضي منذ بدء الحرب، مما يجعل اليمن واحدة من أكثر البلدان التي تعرضت لألغام كثيفة منذ الحرب العالمية الثانية.
 
يمثل الاستخدام الغزير للألغام الأرضية المضادة للأفراد والمضادة للمركبات من قبل الميليشيا قراراً استراتيجياً للدفاع عن انسحاباتهم من المدن الرئيسية وتغطيتها مثل عدن في عام 2015 والحديدة في عام 2018.
 
وأفادت منظمة العمل ضد العنف المسلح الدولي أن الاستخدام العشوائي للألغام الأرضية من قبل ميليشيا الحوثي كان له تأثير مدمر على أطفال اليمن.
 
أدى الاستخدام المفرط للألغام الأرضية إلى ترك المجتمعات في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، مع منع المنظمات غير الحكومية في الوقت نفسه من الوصول إلى المحتاجين. 
 
 إلى جانب الخسائر المادية المدمرة، تمثل الألغام الأرضية تهديداً مستمراً لأطفال اليمن من خلال حرمانهم من الوصول إلى مرافق المياه النظيفة والمراعي. 
 
 وقامت الميليشيا بتلغيم الآبار ومرافق المياه الأخرى في العديد من مواقع الساحل الغربي، بما في ذلك الزهيري، والمخا، والحيمة، والخوخة، وكذلك في محطة المياه الرئيسية في التحيتا. 
 
وصرحت ثلاث منظمات غير حكومية منفصلة أنها غير قادرة على تقديم الدعم للمناطق الواقعة على الساحل الغربي لليمن، بسبب الألغام الأرضية على الطرق الرئيسية التي تجعل إيصال المساعدات الأساسية مستحيلاً.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية