أظهرت رسائل هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية إبان ولاية الرئيس السابق باراك أوباما، تجاهلها العمدي لدور إيران التخريبي في البحرين، وسعت لإظهار التدخل الشرعي السعودي في البلد الجار باعتباره "غزوا".
 
وفي واحدة من رسائل هيلاري كلينتون التي صنفت كوثائق سرية وصفت الوزيرة الأمريكية تدخل درع الجزيرة في البحرين بـ "الغزو السعودي".
 
يفسر استخدام هذا الوصف للتدخل الشرعي والذي كان بطلب من دولة جارة مدى سخط هيلاري وموظفيها من موقف السعودية ضد الخطر الإيراني في البحرين. 
 
وأوضحت وثائق أفرجت عنها وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرا أن عملاء الاستخبارات الإيرانية حاولوا تأجيج الاضطرابات في البحرين.
 
وأشارت الوثائق إلى أن الأنباء بشأن إطلاق النار على المستشفيات لمنع المصابين من تلقي العلاج كان محض شائعات أطلقها عملاء إيران. إضافة إلى أن شيوخ المساجد الشيعية في البحرين يحثون الأفراد على الجهاد ضد الحكومة.
 
وأشارت إلى أن الاستخبارات السعودية باتت لديها قناعة بأن الاستخبارات الإيرانية تحاول استغلال الأزمة لتعزيز وضعها في الخليج.
 
ونوهت إلى أن إيران سعت لتحويل القضية من أزمة سياسة إلى نزاع طائفي بين السنة والشيعة، في استراتيجية بعيدة المدى لترسيخ مكانتها كمدافع عن الطائفة الشيعية ضد القمع. تلك الاستراتيجية التي يعتقد السعوديون إلى أن الإيرانيين استخدموها في العراق، ونصبوا أنفسهم وحلفاءهم كحماة للسكان الشيعة ضد السعوديين وأنصار الولايات المتحدة.
 
*ترجمة العين الإخبارية

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية