إطلاق حملة عسكرية ضخمة بمقديشو.. ملاحقة "الشباب"
أعلنت قيادة الأركان للجيش الصومالي وقوات حفظ السلام الأفريقية في البلاد "أميصوم"، السبت، إطلاق حملة عسكرية ضد حركة الشباب الإرهابية.
وقرر كل من ممثل الاتحاد الأفريقي في الصومال السفير فرانسيسكو مانديرا وقائد أميصوم الجنرال ديوميدي تدريجيا وقائد القوات البرية الصومالية العميد عباس أمين علي في اجتماع لهم بمقديشو إلى ضرورة شن حملة منسقة بين القوات المشتركة.
وقال بيان صحفي، اتفق المسؤولون على إنشاء خلية تنسيق من الطرفين لتعزيز التواصل بين الأطراف وتأسيس غرفة عمليات مشتركة بخصوص هذه الحملة للوصول إلى نتائج ملموسة بشأن دحر الإرهابيين وتقويضهم.
وأوضح البيان أن هدف الحملة العسكرية هو تحرير مناطق جديدة وزيادة الضغط على التنظيم الإرهابي لتفويت أي فرصة سانحة له بعرقلة الانتخابات الصومالية العامة التي لم يبق منها سوى أشهر قليلة.
ويعتبر البيان بناء خلية التنسيق التزاما من الطرفين بتحسين العمل المشترك ودفع العمليات العسكرية ضد الإرهاب إلى الأمام لمنع مخاطر الإرهابيين على استقرار وأمن الصومال .
وتم إنشاء "أميصوم"، في 19 يناير/كانون الثاني 2007، بقرار من مجلس الأمن الدولي، لتحقيق السلام في الصومال، بقوام 22 ألف عسكري، من كل من أوغندا، إثيوبيا، بروندي، كينيا، وجيبوتي، لمساندة الحكومة الفيدرالية، ومحاربة الإرهاب، وخلق بيئة آمنة لفرض النظام في الصومال.