سلطت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا الضوء على الدور «القيّم» الذي تلعبه المؤسسات الإخبارية في أوقات الأزمات، وقالت إن جائحة فيروس كورونا قد كشف الحاجة إلى مصادر إعلامية «موثوقة».
 
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، قالت الملكة في رسالة بمناسبة إطلاق أسبوع الصحافة الذي تديره جمعية وسائل الإعلام الإخبارية: «لقد أظهرت جائحة كورونا مرة أخرى الخدمة الحيوية التي توفرها وسائل الإعلام الإخبارية الموثوقة على الصعيدين الوطني والإقليمي». وتابعت: «نظرًا لأن عالمنا قد تغير بشكل كبير، فإن وجود مصادر موثوقة للمعلومات، خاصة في وقت تتنافس فيه العديد من المصادر لجذب انتباهنا، أمر حيوي للغاية».
 
وأضافت ملكة بريطانيا: «كانت جهود وسائل الإعلام لدعم المجتمعات في جميع أنحاء المملكة المتحدة أثناء الوباء لا تقدر بثمن، سواء من خلال جمع التبرعات، أو تشجيع التطوع، أو دعم كبار السن والضعفاء».
 
وسلطت الملكة الضوء على «الخدمة الحيوية» التي قدمتها الأخبار الموثوقة للشعب، واصفة جهود صناعة الأخبار لدعم المجتمعات، عن طريق حملات التطوع وجمع التبرعات، بأنها «لا تقدر بثمن».
 
وقال هنري فور ووكر، رئيس مجلس إدارة جمعية وسائل الإعلام الإخبارية، التي تمثل جميع ناشري الصحف الوطنيين والمحليين، في مقال مصاحب لبيان الملكة إن «صناعة الأخبار بحاجة إلى مزيد من الدعم خلال واحدة من أكثر السنوات اضطرابًا على الإطلاق». وأضاف: «كان جزء من عملنا هو مساعدة القراء على فهم هذه الاضطرابات والأحداث غير المسبوقة، والتصدي للمعلومات المغلوطة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي».
 
ووصل عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في بريطانيا إلى 505 آلاف و619 حالة حتى الساعة السابعة والنصف صباح اليوم (الاثنين) بتوقيت لندن، بحسب بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكنز.
 
وأشارت البيانات إلى أن عدد الوفيات في المملكة المتحدة جراء الفيروس بلغ 42 ألفا و440 حالة. وقد تعافى 2403 من المصابين حتى الآن.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية