تظاهر آلاف البلغاريين، مساء أمس السبت، في العاصمة صوفيا، للمطالبة باستقالة الحكومة، جراء تقاعسها في مواجهة الفساد.  
 
وقال المحامي نيكولاي حاجيغينوف، أحد المنظمين، وسط تصفيق نحو 5 آلاف متظاهر: "أوروبا سمعتنا ورأتنا!"، في إشارة غلى انتقاد وجهته بروكسل لحكومة بلاده جراء فشلها في مواجهة الفساد.
 
وقال النحات فيليسلاف مينيكوف: "نحن من فتح عينَي أوروبا وأذنيها. نريد أن نكون دولة عضو جديرة بالاتحاد الأوروبي".
 
وهتف المتظاهرون ومعظمهم من الشباب أمام مقر الحكومة "استقالة" و"مافيا"، حاملين لافتات كتب عليها: "أوروبا تصغي إلينا" و"عدالة" و"المافيا خارجا".
 
وأعربت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، عن "قلقها العميق" حيال "عدم استقلالية القضاء، وعدم تحقيق العدالة نتائج ملموسة في مواجهة الفساد، والتهديدات لاستقلال وسائل الإعلام".
 
وتشهد صوفيا منذ 3 أشهر مظاهرات مناهضة للفساد ومطالبة باستقالة الحكومة، ويؤيدها نحو 60% من البلغاريين، بحسب استطلاعات الرأي.
 
ويرفض رئيس الوزراء بويكو بوريسوف، الذي يتولى السلطة منذ نحو 10 سنوات الاستقالة قبل انتهاء ولايته في مارس/آذار المقبل.
 
ومن المقرر أن تشكل سيادة القانون في بلغاريا موضع نقاش في البرلمان الأوروبي الأسبوع المقبل.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية