أعلنت وزارة الدفاع في إقليم ناغورني كاراباخ، مساء أمس الاثنين، مقتل 26 من عسكرييها في المعارك الدائرة ضد القوات الأذربيجانية، لترتفع بذلك حصيلة خسائرها البشرية منذ اندلاع المواجهات، الأحد، إلى 84 قتيلاً.
 
ودعا قادة دول العالم الجانبين على وقف المعارك، بعدما أثار أعنف تصعيد تشهده المنطقة منذ عام 2016 المخاوف من اندلاع حرب جديدة بين أرمينيا وأذربيجان.
 
وقال مسؤولون في باكو ويريفان إن الاشتباكات العنيفة استمرت طوال يوم الاثنين.
 
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأرمينية أرتسرون هوفهانيسيان أن القوات الأذربيجانية شنت مساء الإثنين "هجوما كبيراً على القطاعين الجنوبي والشمالي الشرقي من حدود كاراباخ".
 
وقالت "وزارة الدفاع" في حكومة الإقليم في بيان إن "26 من جنود جيش الدفاع في قتلوا" في الميدان خلال هذا الهجوم.
 
وتخوض أرمينيا وأذربيجان نزاعا حول منطقة ناغورني كاراباخ منذ تسعينيات القرن الماضي، حيث أعلن استقلالها إثر حرب أوقعت 30 ألف قتيل.
 
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى إلى 95 بينهم 11 مدنياً: 9 في أذربيجان واثنان في الجانب الأرمني، وفق ما نقلت "فرانس برس".
 
ومنذ اندلاع المعارك الأخيرة لم تعلن أذربيجان عن حصيلة قتلاها العسكريين.
 
وجمدت المحادثات لحلّ النزاع، الذي يعد بين أسوأ النزاعات الناجمة عن انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، منذ اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم سنة 1994.
 
ورغم توقيع اتفاق 1994 وقيام وساطة روسية-أميركية-فرنسية تحت اسم "مجموعة مينسك"، لا تزال الاشتباكات مستمرة بشكل متقطع.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية