حذر رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، من فرض قيود جديدة وعزل عام مرة ثانية، جراء مواجهة البلاد موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد. 
 
وتضاعفت تقريبا حالات الإصابة الجديدة بكورونا إلى 6000 حالة يوميا، وبعد زيادة عدد المنقولين إلى المستشفيات وتصاعد معدلات الإصابة في أجزاء من شمال إنجلترا ولندن.
 
وقال جونسون: "نشهد الآن موجة ثانية قادمة.. أخشى أنه لا مفر منها، وأننا سنشهدها في هذا البلد".
 
وتعني الزيادة الحادة في عدد الحالات في البلاد أن الحكومة تحتاج إلى أن تبقي كل شيء قيد المراجعة، ولم يستبعد رئيس الوزراء فرض إجراءات أخرى.
 
وقال جونسون: "لا أريد على الإطلاق أن أدخل في عزل عام على مستوى البلاد مرة أخرى"<
 
وأضاف "عندما ترى ما يحدث سيكون عليك أن تتساءل عما إذا كان ينبغي لنا اتخاذ إجراءات أخرى".
 
وتواجه بريطانيا التي سجّلت أكبر عدد من الوفيات في أوروبا (42 ألفا)، ارتفاعا جديدا في الإصابات على غرار بقية جيرانها.
 
وقال وزير الصحة إنّ "عدد الذين يعالجون في المستشفيات يتضاعف كل 8 أيام". 
 
وحسب دراسة أجراها المكتب الوطني للإحصاءات، فإنّ نحو 59 ألف بريطاني كانوا مصابين بفيروس كورونا المستجد في الأسبوع الممتد بين 4 و10 سبتمبر/أيلول، ما يعني أنّ مواطنا مصاب من أصل 900. 
 
وأشارت الدراسة إلى أنّ أكبر عدد للإصابات في شمال-شرق البلاد ولندن.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية