تبنى مجلس الأمن، الثلاثاء، قرارًا يدعو إلى الالتزام بحظر الأسلحة المفروض على ليبيا وإخراج جميع المرتزقة من أراضيها. 
 
ويأتي القرار في إشارة إلى المليشيات التي ترسلها تركيا لدعم ما تسمى بحكومة الوفاق في طرابلس.
 
وشددت مصر وروسيا، الإثنين، على ضرورة تفكيك المليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، في إشارة إلى المرتزقة الذين أرسلهم الرئيس التركي رجب طيب أدروغان لدعم مليشيات الوفاق الليبية.
 
جاء ذلك في الاتصال الهاتفي الذي أجراه سامح شكري وزير الخارجية المصري مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.
 
وألقى خبراء سياسيون وأمنيون ليبيون بالمسؤولية على تركيا في تحريك تنظيم داعش الإرهابي في جنوب البلاد بهدف زعزعة الأمن والاستقرار لصرف نظر الجيش عن المحاور بالشمال والمسحلين القادمين من دول الجوار خاصة عناصر جماعة "بوكو حرام".
 
واتهم الخبراء في تصريحات منفصلة لـ"العين الإخبارية" تركيا بتحريك هؤلاء الإرهابيين خاصة أنهم من متعددي الجنسيات ومن الدفعات الأخيرة التي وصلت إلى ليبيا حديثا وهي عناصر محترفة.
 
وتمكنت قوات الجيش الليبي الثلاثاء من القضاء على خلية إرهابية خطيرة تابعة لتنظيم داعش من متعددي الجنسيات بعد معركة استمرت لأكثر من ستة ساعات في مدينة سبها.
 
وتحصنت الخلية بمنزل محصن في أحد أحياء مدينة سبها مدججين بأسلحة حديثة كما قاموا بتفخيخ المنطقة بالكامل، كما قامت هذه الجماعات باستهداف وحدات القوات المُسلحة بأكثر من اثنين وثلاثين قنبلة يدوية.
 
وأسفرت العملية عن مقتل أكثر من سبعة أشخاص بينهم حاملو جنسيات عربية وأجنبية وتم أسر امرأتين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية