استغلت دعم اليونيسيف للمهمشين.. مليشيا الحوثي تجنس أفارقة مقابل القتال في صفوفها
علمت "وكالة 2 ديسمبر" من مصادر خاصة عن قيام مليشيا الحوثي بعملية تجنيس واسعة لأفارقة، تحت غطاء دعم مقدم من "اليونيسيف" للمهمشين اليمنيين، في إطار أنشطتها لتجنيد مقاتلين في الحرب التي أشعلتها منذ أكثر من خمس سنوات.
وذكرت المصادر أن المليشيا الموالية لإيران، زادت من أنشطة استهداف المهاجرين الأفارقة للالتحاق بدوراتها الطائفية والعسكرية، مقابل الكف عن مضايقتهم أمنيا، ووعدهم بمرتبات وحيازة ما يحصلون عليه في جبهات القتال من أسلحة شخصية.
وأضافت المصادر أن المليشيا استغلت مؤخرا دعما من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) مخصصا لإصدار أوراق ثبوتية للمهمشين، من ذوي البشرة السوداء، كجزء من أدوات استرضاء المهاجرين.
وأكد خبر رسمي نشرته المليشيا الحوثية، اليوم السبت، في وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" المختطفة في العاصمة صنعاء، قيام صندوق الرعاية الاجتماعية بالتعاون مع مصلحة الأحوال المدنية في أمانة العاصمة بإصدار 880 شهادة ميلاد، ضمن المرحلة الثانية لدعم من أطلق عليهم الزعيم العنصري للمليشيا عبدالملك الحوثي "أحفاد بلال"، في حين كشفت المصادر أن معظمهم أفارقه ممن التزم أقاربهم بحضور الدورات الثقافية والمشاركة للقتال بجبهات محافظتي الجوف ومأرب.
واستخدمت المليشيا عددا منهم في زراعة الألغام بجبهات الساحل الغربي ومأرب والجوف والبيضاء وحجة والحدود مع السعودية.
الجدير بالذكر أن عددا من المرتزقة الأفارقة أسروا في الجبهات يقاتلون مع المليشيا، وآخرين عثر على جثثهم في جبهات القتال كما تبين من أوراق خاصة باللاجئين أصدرتها الأمم المتحدة، بالإضافة إلى تقارير تحدثت عن مراكز استقطاب إيرانية ولبنانية للأفارقة يتم تدريبهم في جزر تابعة لبلدان إفريقية غرب البحر الأحمر.
إلى ذلك سجلت عدة حالات لقتلى أفارقة دفنوا ضمن صرعى الحوثيين في مواكب تشييع عرضتها وسائل إعلام المليشيا.