نفذت قوات الأمن العراقية، عملية عسكرية في مدينة البصرة، جنوب العراق.
 
وقال المقدم يوسف المالكي، المسؤول الإعلامي في قيادة عمليات البصرة، إن القوات ألقت القبض على 52 مطلوباً، وضبطت عدداً من الأسلحة الممنوعة.
 
وأضاف: «تم إلقاء القبض على 52 مطلوباً حسب دعاوى مختلفة للقضاء، ومصادرة عدد من الأسلحة غير المرخصة، وما زالت العملية مستمرة»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
 
وجاءت هذه المداهمة بعد نحو أسبوعين على زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى البصرة، الغنية بالنفط؛ حيث تعهد بمراقبة الجماعات المسلحة بعد مقتل ناشطين اثنين، وإصابة عدد آخر على يد مسلحين الشهر الماضي، الأمر الذي فجّر موجة جديدة من الاحتجاجات.
 
وتولى الكاظمي منصبه في مايو (أيار) بعد أشهر من الاحتجاجات الدامية في البلاد التي أرهقتها عقود من العقوبات والحرب والفساد والتحديات الاقتصادية.
 
وتعهدت حكومته الجديدة بالتحقيق في مقتل وسجن مئات المتظاهرين خلال الاضطرابات التي أطاحت بالحكومة السابقة العام الماضي.
 
وعبّر سكان البصرة عن سعادتهم بمثل هذه الحملات العسكرية، فقال شاب من المدينة، يدعى جعفر كريم: «نحن بحاجة لمثل هذه العملية العسكرية لحصر السلاح في يد الحكومة، لأن الأوضاع هنا سيئة ومتوترة... فعند أي مشكلة بين جارين، يستخدمان السلاح، ويطلقان النار... هذا سيؤذي السكان المحليين الآخرين».

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية