دور العبادة أهداف غير مشروعة والاعتداء عليها أثناء الحروب جريمة، هكذا تقول  القوانين الدولية الناظمة للحرب، لمليشيا الحوثي الموالية لإيران قول آخر يعتبر كل مسجد ليس في قبضة طائفيتهم "مسجد ضرار".
 
تعددت جرائم الحرب الحوثية بما فيها تلك الخاصة باستهداف المساجد بأشكال عدة ليس التفجير أو إطلاق النار  بمختلف الأسلحة عليها إلا غيض من فيض جرائم من يزعمون لأنفسهم وصف "أولياء الله" بحق عباد الله وبيوته فيما المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية فضل ملازمة الصمت وكأن لسان حاله يردد تجاه جرائم الحوثي "لا أرى، لا أسمع، لا أتكلم" ولقوانين ومواثيق وأعراف العالم رب يحميها.
 
في محافظة مأرب فقط، التي تشهد مؤخرا محاولات حوثية مستميتة لاقتحامها، سجلت المليشيا استهدافا مباشرا بالصواريخ لأربعة مساجد في ثلاث سنين حاصدة بجرائم طائفيتها 349 ما بين شهيد وجريح.
 
بالأمس أطلقت المليشيا الحوثية، المبغضة لكل شيء دون استثناء حتى بيوت "أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه"، صاروخا باليستيا نحو مسجد معسكر قوات الأمن الخاصة ليخلف 4 شهداء، وحوالي 40 جريحا.
 
وفي الشهر المفتتح لهذا العام، سقط 80 شهيدا وأكثر من 150 جريحا بصاروخ باليستي حوثي استهدف في 19 يناير المصلين من اللواء الرابع حماية رئاسية ومنتسبي وحدات أخرى.
 
الشهر ذاته شهد قصفا حوثيا بصاروخ صوب مباشرة نحو المسجد الواقع في مدرسة عسكرية تدريبية وأسفر عن جرح ستة أشخاص.
 
وكانت جريمة المساجد قد حصدت في مارس 2017 نحو 27 شهيدا وعشرات الجرحى إثر قصف مليشيا ملالي قم مسجد معسكر كوفل بمديرية صرواح غربي المحافظة.
 
شعارات الموت الحوثية تصرخ باسم أمريكا وإسرائيل وتحرير القدس، ثالث الحرمين،بيد أن صواريخها ومدافعها ضلت طريقها فاتجهت إلى صدور الأرق قلوبا والألين أفئدة ونالت بيوت الله بين ظهرانيهم كما ضلت طريقها يوما فطارت إلى مكة حيث أول الحرمين.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية