ميليشيا الحوثي تمنع تقييم مؤشرات سوء التغذية والوفيات في مناطق سيطرتها
كشف برنامج الغذاء العالمي أن ميليشيا الحوثي، منع تحليل التصنيف الدولي للبراءات بتقييم وتصنيف شدة وحجم انعدام الأمن الغذائي الحاد، في العاصمة صنعاء، والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال البرنامج إن التصنيف المرحلي المتكامل الأخير لليمن، الصادر عن برنامج الأغذية العالمي، لم يتضمن التوقعات الخاصة بالمناطق التي تسيطر عليها ميليشيا الحوثي في اليمن، والتي لا تزال معلقة بسبب التأخير الذي فرضه الميليشيا في الوصول وتحليل بيانات التقييم.
وأوضح برنامج الغذاء العالمي، أن البيانات المأخوذة من تقييمات الأمن الغذائي الأخيرة في اليمن، لم تدرج بيانات ومؤشرات سوء التغذية الحاد والوفيات، مؤكداً أن الأمم المتحدة تعتزم الإفراج عن تحليل IPC منقح بما في ذلك بيانات سوء التغذية الحاد المعلقة في الشهور المقبلة.
التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (IPC) هو أداة معيارية تهدف إلى تصنيف شدة وحجم انعدام الأمن الغذائي الحاد. مقياس IPC ، التي يمكن مقارنتها عبر البلدان.
وتنقسم مراحل انعدام الأمن الغذائي إلى خمس مراحل هي: الأولى الحد الأدنى، والثانية الشدة، والمرحلة الثالثة الأزمة، والرابعة الطوارئ، والمرحلة الخامسة الكارثة "المجاعة"، وتعبر المرحلة الثالثة وما فوقها عن انعدام الأمن الغذائي الحاد الشديد.
وأظهر مسح للتصنيف المرحلي المتكامل، الصادر عن برنامج الأغذية العالمي أن انعدام الأمن الغذائي الحاد سيرتفع من نسبة 25٪ الحالية من السكان إلى 40٪ بحلول نهاية العام في المناطق التي شملها المسح.
وأرجع التصيف توقعات ارتفاع انعدام الأمن الغذائي في اليمن، إلى تصعيد العنف، وتدهور أوضاع الاقتصاد الكلي، والصدمات الاقتصادية المتعلقة بوباء كورونا، والمخاطر الطبيعية.
وقدر أحدث تحليل عدد اليمنيين الذي صنفوا في المرحلة الخامسة من مراحل انعدام الأمن الغذائي الكارثة "المجاعة"، بنحو 3.2 مليون شخص - 40 في المائة من إجمالي السكان في المناطق المحررة.
