بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، مع نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون، الوضع في مالي وليبيا. 
 
وبحسب بيان للرئاسة الجزائرية، فإن "الرئيس تبون تلقى مكالمة هاتفية من ماكرون، تباحثا خلالها تطور العلاقات بين البلدين، ومستجدات الوضع في ليبيا ومالي".
 
وللجزائر مساحات حدودية واسعة مع ليبيا ومالي اللتين تشهدان توترات أمنية وانتشارا للمليشيات الإرهابية.
 
وكانت الجزائر التي رعت اتفاق السلام بين الحكومة المالية والمتمردين في 2015، دانت الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس أبو بكر كيتا، في 18 أغسطس/آب داعية إلى الاحتكام لانتخابات و"احترام النظام الدستوري".
 
وتحاول الجزائر رعاية وساطة بين الأطراف المتنازعة في ليبيا التي تتقاسم معها نحو ألف كيلومتر.
 
وسبق للرئيسين الجزائري والفرنسي أن تبادلا الاتصالات الهاتفية لكسر الجمود الذي طغى على العلاقات منذ وصول الرئيس تبون إلى السلطة في ديسمبر/كانون الأول 2019.
 
وفي يوليو/تموز الماضي، سلمت فرنسا للجزائر جماجم وعظام 24 مقاوما جزائريا قُتلوا في بداية الاستعمار الفرنسي سنة 1830، كدليل على تحسن هذه العلاقات.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية