دخل الرئيسان الأمريكيان الحالي دونالد ترامب والسابق باراك أوباما، في اتهامات متبادلة ترتبط بإدارة الملفات الهامة خلال فترة ولايتهما. 
 
الرئيس الأمريكي السابق الديمقراطي باراك أوباما، أكد مساء أمس الأربعاء، أن خلفه الجمهوري دونالد ترامب "لم يأخذ أبداً" منصبه على محمل الجد، متهماً إياه بأنه يفتقر إلى المهارات اللازمة لقيادة أقوى دولة في العالم.
 
وكتب الرئيس الرابع والأربعون في خطاب يلقيه ليل الأربعاء أمام المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي ونشر منظمو المؤتمر مقتطفات منه: "كنت أتمنى حقاً، من أجل بلدنا، أن يُظهر دونالد ترامب بعض الاهتمام بأخذ وظيفته على محمل الجد.. لكنه لم يفعل ذلك أبداً".
 
وأضاف أن ترامب "لم يبدِ أيّ اهتمام في القيام بما يلزم لأداء وظيفته ولا أي اهتمام بإيجاد أرضية مشتركة".
 
وتابع أوباما هجومه الناري على خلفه بالقول إن: "دونالد ترامب لم يرتق إلى مستوى المنصب لأنه لا يستطيع ذلك".
 
بدوره، رد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقوة على الانتقادات الشديدة التي وجهها إليه أوباما، واصفاً إياه بأنه كان رئيساً "سيّئاً" و"مروّعاً".
 
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "عندما أسمع هذا الكلام وأرى الرعب الذي تركه لنا وغباء الاتّفاقات التي أبرمها.. انظروا كم كان سيّئاً، وكم كان غير فعال". 
 
وتابع: "الاتفاق النووي مع إيران كان فشلًا لإدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.. لم يؤدّ عملاً جيّداً. أنا موجود هنا بسبب الرئيس أوباما وجو بايدن".
 
ومن المقرر أن تشهد الولايات المتحدة، انتخابات رئاسية في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل يتنافس خلالها كل من دونالد ترامب ونائب الرئيس السابق جو بايدن.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية