بحث جديد يؤكد: الدول التي تقودها نساء حاربت كورونا بفاعلية أكبر
أظهر بحث جديد أن الدول التي تقودها نساء، كانت "أفضل بكثير وبشكل منهجي" من تلك التي يقودها رجال، فيما يتعلق بمحارية وباء كورونا الفيروسي، المعروف علميا باسم كوفيد-19.
وقد أعدت البحث خبيرتان اقتصاديتان؛ هما سوبريا جاريكيباتي، من جامعة ليفربول، وأوما كامبهامباتي، من جامعة ريدينغ، حسب تقرير نشرته، الثلاثاء، صحيفة الغارديان البريطانية.
واستند التحليل، الذي شمل 194 دولة، إلى عدد من العوامل، منها عدد السكان والكثافة السكانية والفئات العمرية والسفر.
وعزا البحث نجاحات النساء إلى عدة عوامل، أبزرها الإغلاق المبكر، ما انعكس بشكل كبير في نقص عدد الوفيات والإصابات، رغم تداعياته الاقتصادية السلبية، حسب التقرير.
وأشار البحث، بوجه خاص، إلى زعامات نسائية محددة، مثل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، وجاسيندا أرديرن النيوزيلندية، والدنماركية ميتي فريدريكسن، وتاي إنغ وين التايوانية، وسانا مارين الفنلندية.
يشار إلى أن عدد الوفيات في نيوزلندا جراء كوفيد-19، لم يتجاوز 22 شخصا، في حين أن عدد الوفيات حول العالم قارب ثلاثة أرباع مليون شخص.
وأعربت معدتا البحث، الذي نشره مركز أبحاث السياسات الاقتصادية والمنتدى الاقتصادي العالمي، عن أملهما في أن تكون الدراسة بمثابة بداية لإطلاق نقاش حول دور وتأثير القيادات الوطنية في التعامل مع الأزمات، وتحديدا كوفيد-19.