تظاهر آلاف المحتجين ضد الحكومة التايلاندية التي يهيمن عليها الجيش اليوم الأحد، في أحد أكبر عروض المعارضة هذا العام، حيث دعوا إلى انتخابات جديدة.
 
وشارك ما يقرب من 10 آلاف شخص في مظاهرة اليوم الأحد عند نصب الديمقراطية في بانكوك، وفقا للمنظمين، وهي حركة "الشعب الحر" السياسية التي تأسست لتوحيد الجهود مع التجمع الطلابي "الشباب الأحرار".
 
وظهر باريت شواراك (24 عاما)، وهو زعيم مجموعة الشباب الأحرار الذي اعتقل سابقا وتم إطلاق سراحه بكفالة أمس السبت، في التجمع حاملا لافتة كتب عليها "إصلاح ملكي من 10 نقاط"، وسط إجراءات أمنية مشددة.
 
واحتشدت مجموعة صغيرة من مؤيدي الملكية لفترة وجيزة بالقرب من المنطقة لإظهار دعمهم للملكية في تايلاند ولإظهار رفضهم للتعليقات التي أدلى بها بعض الطلاب حول إصلاح النظام الملكي الدستوري.
 
وقال سوميت تراكولوونو، وهو ناشط قومي من مركز تنسيق طلبة التدريب المهني لحماية المؤسسات الوطنية، للصحفيين: "نأتي بسلام. نحن هنا فقط للاحتجاج على الهجوم على النظام الملكي. أما بالنسبة للهجوم على الحكومة أو السياسة، فلن نتدخل".
 
وتم نشر نحو 600 شرطي في مكان الاحتجاجات لتوفير الأمن للمتظاهرين، فيما أعربت السلطات عن مخاوفها من مواجهة محتملة خلال الحدث.
 
ويطالب المتظاهرون المناهضون للحكومة إياها بالكف عن ترهيب المواطنين، وخاصة المعارضين السياسيين، وصياغة دستور جديد وحل البرلمان من أجل تشكيل حكومة أكثر ديمقراطية مع الملكية الدستورية في تايلاند.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية