الطرد أو القتل أو الانضمام لصفوفها.. هكذا تتعامل مليشيا الحوثي مع لاجئين أفارقة
قالت "هيومن رايتس ووتش'' إن ميليشيا الحوثي طردت قسرا آلاف المهاجرين الإثيوبيين من شمال اليمن في أبريل 2020 متذرّعة بفيروس "كورونا"، ما أدى إلى مقتل العشرات وإجبارهم على النزوح إلى الحدود السعودية.
ونقلت المنظمة الحقوقية الدولية عن مهاجرين قولهم إن مسلحي الميليشيا بزي عسكري أخضر اعتقلوا بقسوة بالغة آلاف الإثيوبيين في الغار، وهي قرية يقطن فيها بشكل غير رسمي المهاجرون في محافظة صعدة.
وبحسب المنظمة المهتمة بحقوق الإنسان شوهدت عناصر الميليشيا بشكل منتظم وهي تقوم بدوريات في المنطقة، أجبرت المهاجرين على ركوب شاحنات صغيرة واقتادتهم إلى الحدود السعودية، واستخدمت الأسلحة الصغيرة والخفيفة لإطلاق النار على أي شخص حاول الفرار.
وكان ناشطون يمنيون قد حذروا من الحملات الحوثية لتجنيد اللاجئين الأفارقة واليمنيين ذوي البشرة السوداء، خصوصاً بعد إعلان منظمة الهجرة الدولية وصول 7 آلاف مهاجر إفريقي إلى اليمن خلال النصف الأول من العام الجاري.
وقال حقوقيون يمنيون إن الميليشيا تواصل ملاحقة واعتقال الأفارقة واليمنيين في صنعاء وعدد من المحافظات خصوصا محافظة البيضاء.
