حذر تقرير ألماني، أمس الجمعة، من أن منظمات وقيادات مرتبطة بمليشيا حزب الله لا تزال تعمل في الأراضي الألمانية، رغم مرور أكثر من 3 أشهر على حظر أنشطة الحزب بالكامل في البلاد. 
 
وقال موقع "يونجه فراي فيلت": "بعد حظر أنشطة حزب الله في 30 أبريل/نيسان الماضي، توقع الجميع نهاية فورية للمليشيا اللبنانية وشبكة منظماتها في الأراضي الألمانية".
 
وتابع: "لكن ذلك لم يحدث، فلا يزال هناك 1050 قياديا بحزب الله معروفين للسلطات لا زالوا طلقاء ولم تغلق السلطات المساجد والمراكز الثقافية التابعة له، ولا يزال متواجدا بألمانيا". 
 
ونقل التقرير عن مكتب حماية الدستور في مدينة بريمن شمالي ألمانيا، قوله: "لا يزال هناك 50 قياديا من حزب الله في المدينة، ولا يزال مركز المصطفى الثقافي التابع للحزب نشطا في تمويل حزب الله".
 
ووفق المصدر ذاته، يحتفظ مركز المصطفى بحساب بنكي جاري في بنك ألماني كبير حتى اليوم. ويستضيف محاضرات وندوات يحاضر فيها متطرفين.
 
وبحسب الموقع الألماني، فإن "حزب الله يمتلك خوادم في ألمانيا يشن بها هجمات قرصنة في الولايات المتحدة وغيرها".
 
كما ينشط قيادات الحزب في تجنيد الشباب في ألمانيا من خلال الجمعيات والمراكز المرتبطة الميليشيا اللبنانية.
 
وحذر الموقع الألماني من استغلال حزب الله للأراضي الألمانية في التجنيد وجمع الأموال، وتداعيات ذلك على أمن ألمانيا.
 
وتابع: "حزب الله هو ذراع إرهابي رئيسي لإيران ووجوده في ألمانيا يمثل تهديد أمني كبير".
 
وفي 30 أبريل/نيسان الماضي، أعلنت الداخلية الألمانية حظر جميع أنشطة حزب الله في ألمانيا بشكل كامل، بعد ضغوط شديدة من الولايات المتحدة، ومن البرلمان الألماني نفسه الذي مرر في ديسمبر/كانون الأول الماضي توصية غير ملزمة للحكومة، بحظر حزب الله.
 
وتصنف هولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا حزب الله منظمة إرهابية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية