قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الجمعة، إن بلاده متمسكة بمحاولتها تمديد حظر الأسلحة المفروض من قبل الأمم المتحدة على إيران، حيث يجري التصويت على مشروع قرار صاغته واشنطن. 
 
وأضاف بومبيو، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة النمساوية فيينا: "إننا سنفعل كل ما بوسعنا في إطار أداتنا الدبلوماسية لضمان عدم انتهاء حظر الأسلحة، لا يمكننا السماح لأكبر دولة راعية للإرهاب في العالم أن تشتري وتبيع الأسلحة، هذا جنون".
 
وينتهي حظر الأسلحة المفروض على إيران في أكتوبر/تشرين الأول، بموجب بند من قرار الأمم المتحدة رقم 2231، وهو قرار أيد فيه مجلس الأمن الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى العالمية الست عام 2015.  
 
ومن المتوقع معرفة نتائج تصويت المجلس على النص الذي أعدته الولايات المتحدة، ويسعى إلى تمديد القيود إلى أجل غير مسمى، في وقت لاحق الجمعة.
 
ويتوقع دبلوماسيون ألا تتم الموافقة على النص بسبب معارضة روسيا والصين اللتين تتمتعان بحق النقض "الفيتو" ووجود مقاومة من جانب الاتحاد الأوروبي.  
 
وفي حالة رفض القرار، تهدد واشنطن بتفعيل آلية "العودة السريعة" الموجودة بالاتفاق النووي لإعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
 
ويمكن أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى إلغاء اتفاق فيينا الذي كان يهدف لمنع طهران من تطوير أسلحة نووية، في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.
 
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق فيينا، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، العام 2018.
 
لكن بومبيو قال إن ذلك ليس تركيز واشنطن الحالي، إن هذا لا يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة، بل يتعلق بما إذا كان العالم سيمضي في السماح لإيران بشراء وبيع أنظمة أسلحة".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية