تشهد محافظة اب، وسط البلاد، أكثر من غيرها من المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية المدعومة من إيران، حوادث اختفاء أطفال كثر تتهم المليشيا الحوثية باختطافهم وإرسالهم الى جبهات القتال، أو توظيفهم في مهمات التسول بالشوارع.
 
ويتهم السكان المحليون في محافظة اب، قيادات ومشرفي المليشيا الكهنوتية باختطاف واخفاء العشرات من الأطفال، الذين لم يعثر عليهم أهاليهم عليهم حتى اليوم، رغم مرور فترة الشهرين على اختفاء بعضهم.
 
مطلع أغسطس الجاري، اختفى أكثر من خمسة أطفال صغار السن من أحياء وشوارع في محافظة اب، من بينهم طفلا يدعى نزيه علي شوفر، وكلهم تعثر الأهالي في ايجادهم وتمنعت أقسام شرطة المليشيا في التعاون مع أهالي المغيبين للبحث عنهم.
 
 والطفل أسامة عبيد محسن (14 عاماً)، هو الآخر  الذي خطف قبل بومين بالقرب من السوق المركزية بمركز المحافظة، حيث سبق أن شهدت المحافظة سلسلة اختطافات، خلال الفترة الماضية طالت أطفالا من الشوارع والمدارس والاحياء، حيث تفاجأ الأهالي باختفائهم بطرق مشكوكة.
 
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر وصفتها بالأمنية المناهضة للجماعة في إب، كشفت" عن وصول عدد الأطفال المختطفين في محافظة إب على مدى شهرين ماضيين فقط إلى أكثر من 68 طفلاً".
 
وقالت المصادر إن  من بين الأطفال المختطفين 7 أطفال كانوا قد قدموا مع ذويهم قبل أيام من قرى وتجمعات تقع في أطراف إب إلى مركز المحافظة، بعد ضغوطات مارسها مشرفون حوثيون تجاههم للمشاركة في احتفالية "يوم الولاية"، ولم يعودوا بعدها إلى منازلهم.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية