أعلن الجيش الوطني الليبي، أمس الاثنين، تدميره زورقاً على متنه مسلحون و"مرتزقة" سوريون موالون لتركيا وحكومة السراج بعد تجاوزهم منطقة الحظر البحري قبالة سواحل وسط البلاد، وذلك وفق ما ذكرت صحيفة "المرصد" الليبية على تويتر.
 
واستهدف الجيش الوطني الليبي قاربا بعد خرقه منطقة الحظر البحرية الليبية التي أعلن عنها الجيش الليبي ليلة الأحد بعد تخطيه المنطقة المحظورة، حيث أفادت الأنباء أن القارب كان يحمل على متنه 20 فردا تابعيين لميليشيات السراج من الإرهابيين السوريين.
 
إلى ذلك ذكرت مصادر أن حكومة الوفاق أعلنت عن تسجيلهم كمطلوبين عقب فرارهم باتجاه شرق البلاد على متن قارب قاموا بسرقته.
 
هذا وجاء استهداف القارب عقب دخوله منطقة الحظر وعدم استجابته لنداءات التحذير، ليتم استهدافه بواسطة بطاريات الدفاع الساحلي التابع للجيش الوطني الليبي، مما تسبب في إعطاب القارب، ليتبعها إطلاق عملية بحث وإنقاذ لمن كانوا على متن القارب والذين فروا من على متنه بعد قصفه، حيث إن الأمواج رمت بحطام القارب قرب سواحل مدينة رأس لانوف.
 
يشار إلى أن الجيش الوطني الليبي كان قد حذر في وقت سابق، السفن والطائرات من مغبة الاقتراب من الحدود الليبية دون تنسيق مسبق مع الجهات المختصة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية