عاود المدعو صالح هبرة الظهور، الساعات الماضية، بانتقادات لفساد المليشيا الحوثية التي يعد أحد قادتها المؤسسين.
 
وتناول هبرة بعض مجالات فساد المليشيا الموالية لإيران على هيئة تساؤلات كتبها في حساب بديل على الفيسبوك إثر مصادرة صفحته السابقة، قبل أسابيع، من قراصنة يعتقد أنهم تابعون للمليشيا.
 
وتحدث عن امتعاض المليشيا وقمعها لانتقادات الفساد بذريعة ما تصفه بالعدوان.
 
وتساءل "لماذا لا يتم تأجيل الفساد لما بعد العدوان؟".
 
وقال "كلما قلنا: الشعب أرهقته الحرب ويريد سلاماً ينعم به، ودولة مدنية يحكمها القانون والعدل وتتسع لكل أطياف الشعب اليمني. قالوا: ينبغي أن يكون الحديث عن العدوان!!
قلنا: الفساد والعبث أرهق الشعب وألحق به أشد الضرر.  قالوا: الآن نحن في عدوان، وينبغي تأجيل أي انتقاد لما بعد العدوان".
 
وأضاف هبرة"طيب: لماذا لا يتم تأجيل الفساد لما بعد العدوان كي يتم تأجيل الفساد والانتقاد معا ؟!!".
 
وبشأن استحواذ المليشيا على الوظيفة العامة كتب "لماذا لا يتم تأجيل توظيف الأقارب والمحسوبين وممن يتبعون فئة كذا... لما بعد العدوان، وننشغل فقط بالعدوان؟".
 
وتطرق إلى الأسواق السوداء التي تديرها المليشيا متسائلا "لماذا لا نؤجل السوق السوداء والمتاجرة بقوت الفقراء والمحرومين لما بعد العدوان؟".
 
 وتابع القيادي الحوثي "لماذا لا نؤجل إنشاء المؤسسات والشركات التجارية من أقوات الشعب –بحجة الاستثمار للمسيرة- لما بعد العدوان؟".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية