أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن أعدادا متزايدة من اليمنيين النازحين لم يتمكنوا من تلقي المساعدة بسبب قيود الوصول التي تشترطها ميليشيا الحوثي.
 
وقالت المفوضية في تحديثها الأخير نهاية يوليو، حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، إنها تعاني تحديات لوجستية وانعدام الأمن في مناطق سيطرة الحوثيين لدعم النازحين والمتضررين من الأمطار.
 
وأشارت المفوضية " إلى أنه في الأشهر الستة الأولى من عام 2020، تأثرت بالفيضانات نحو 8000 أسرة، مقابل تضرر 25 ألف أسرة العام الماضي، متوقعةً حدوث المزيد من الفيضانات حتى نهاية موسم الأمطار في سبتمبر. 
 
ويغطي المكتب الميداني للمفوضية في الحديدة مناطق الساحل الغربي لليمن، وهي حجة، ريمة، المحويت ومختلف المناطق في الحديدة.
 
ووفقاً لتقرير رصد آثار المدنيين، تتميز المنطقة بأكبر عدد من الضحايا المدنيين بسبب حرب ميليشيا الحوثي، وأحد أكبر عدد من العائلات التي أجبرت على الفرار.
 
 ولفتت المفوضية إلى أن من التحديات التي تواجهها، عدم وجود حلول مستدامة مثل فرص كسب العيش للأسر المشردة التي لا تزال تتطلب المساعدات والاستجابات الطارئة.
 
ووفقاً لأحدث الإحصائيات يعيش غالبية النازحين في مركز الحديدة، داخلياً في 777 موقع استضافة للنازحين بما في ذلك المباني غير المكتملة والمناطق المفتوحة ذات الظروف المعيشية المتدنية وعدم كفاية الوصول إلى الخدمات الأساسيات مثل المياه والصحة.
  
وتنشط المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والوكالات في ثلاث مجموعات: الحماية، وإدارة المخيمات، والمأوى، وضمان وصول المساعدة الإنسانية إلى الأسر الأكثر احتياجاً بطريقة منسقة وفعالة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية