لم تفلح خطة طهران لإنعاش عملتها للمرة الثانية، ورغم طرح البنك المركزي الإيراني لنحو مليار دولار بالأسواق الأسبوع الماضي، فإن العملة المحلية تواصل السقوط السريع.
 
وسجل متوسط سعر الدولار في إيران خلال الأسبوع الحالي 21 ألف تومان، ووفقاً لمواقع صرف العملة في إيران، فقد ارتفع سعر الدولار إلى 23 ألفاً و530 تومان (235 ألفاً و300 ريال) في السوق الإيرانية المفتوحة الخميس.
 
كان سعر الدولار حتى أواخر مارس الماضي، يراوح 16000 تومان، ثم في بداية يوليو الجاري ارتفع إلى 18000 تومان، وارتفع قبل حوالي أسبوعين إلى نحو 20000 تومان.
 
وخلال أربعة أيام ضخ البنك المركزي الإيراني حوالي مليار دولار في السوق أيام السبت والأحد والاثنين والأربعاء، بعد ارتفاع سريع في سعر الصرف والانتقادات المتزايدة، لكن مع هذا يشهد التومان انهيارا متصاعداً مرة أخرى.
 
وبالنسبة لسعر مسكوكة الذهب الإيرانية "بهار آزادي" ارتفعت هي الاخرى بنسبة 1%، أي ما يعادل 100 ألف تومان، ووصلت إلى 10 ملايين و700 ألف تومان.
 
وأعلن محافظ البنك المركزي عبد الناصر همتي مؤخراً عن ضخ 280 مليار دولار من العملات الأجنبية في السوق على مدى السنوات الـ 15 الماضية.
 
وبدأت العملة الإيرانية تفقد قيمتها مع حظر الصادرات من النفط بسبب العقوبات الأميركية، حيث فقدت الحكومة مصدرها الرئيسي لدخل العملة الأجنبية منذ مايو 2019.
 
كما طالت عقوبات واشنطن الصادرات غير النفطية مثل البتروكيماويات والتي كانت مصدر الدخل الوحيد المتبقي لإيران.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية