أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تمسك مصر بتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة في ليبيا، مؤكدا أنها تزيد من تفاقم الأوضاع الأمنية مما يؤثر على استقرارر المنطقة بالكامل. 
 
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين السيسي ورئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس، تناول بعض الملفات الإقليمية وفي مقدمها تطورات القضية الليبية.
 
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، إن رئيس الوزراء اليوناني بالجهود المصرية لتسوية النزاع واستعادة السلام في الأراضي الليبية، مؤكدا أهمية العودة إلى المسار السياسي لحل الأزمة.
 
وبحسب المتحدث باسم الرئاسة المصرية، تم التوافق على اتساق المصالح المشتركة بين البلدين في منطقة شرق المتوسط، وأن منتدى غاز شرق المتوسط يمثل أحد أهم الأدوات في هذا الإطار، مما يفتح آفاق التعاون بين دول المنطقة في مجال الطاقة والغاز.
 
وكان وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندنياس جدد رفض بلاده مذكرة التفاهم التركية مع حكومة فايز السراج في طرابلس الليبية، وإرسال تركيا العديد من المرتزقة والأسلحة إلى ليبيا.
 
ووقعت تركيا ورئيس حكومة الوفاق الليبية غير الدستورية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اتفاقًا منح فيه السّراج أحقيّة تركيا ترسيم الحدود البحرية، بعد تصاعد نزعات تركيا وقبرص واليونان، الأمر الذي اعتبرته تعديًا على حقوقها السيادية.
 
وتستمر تركيا في تحدي القرارات الدولية التى تحظر نقل السلاح والمرتزقة إلى ليبيا رغم تلويح أوروبي بفرض عقوبات.
 
ورغم التزام الجيش الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة، إلا أن المليشيات الموالية لتركيا والمرتزقة السوريين لا يزالون يحشدون قواتهم للهجوم على تمركزات الجيش الليبي شرقي مصراتة غربي سرت.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية