وسط حرب كلامية حادة من مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب حول الصين، خرج وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، بلهجة ودية، أعرب من خلالها عن أمله في زيارة بكين قبل نهاية العام الجاري.
 
وفي ندوة إلكترونية نظمها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، قال إسبر "قبل نهاية السنة، آمل أن أزور الصين للمرة الأولى بصفتي وزيرا للدفاع".
 
وأوضح وزير الدفاع أن الهدف من الزيارة في حال حدوثها هو "تحسين التعاون في القطاعات التي لدينا فيها مصالح مشتركة، ووضع أنظمة الاتصال اللازمة في وقت الأزمة".
 
ولفت إسبر إلى أنه تحدث عدة مرات مع نظيره الصيني، وأعرب عن أمله زيارة الصين قبل نهاية 2020.
 
اللهجة الودية من إسبر تأتي في ظل ما يشبه الحرب الباردة بين الصين والولايات المتحدة في ظل تصاعد منسوب التوتر بينهما.
 
توتر تعكسه خلافات عدة أبرزها أزمة فيروس كورونا، ومستقبل هونج كونج، ودور عملاق الاتصالات هواوي في تكنولوجيا الجيل الخامس، مرورا ببحر الصين الجنوبي والتيبت.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية