المقاومة الوطنية تكسب تأييدا شعبيا من أبناء الساحل الغربي
اكتسبت المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، تأييد اليمنيين في الداخل والخارج، إذ أظهرت الأحداث والمتغيرات المتلاحقة، أن المقاومة الوطنية هي الشعب بمبادئه وطموحاته وتطلعاته وأهدافه، في وطن حر عادل آمن مستقر موطن للاستثمار.
ويتفق سياسيون على أن المقاومة الوطنية في الساحل الغربي مثلت الإطار الوطني الجامع، والثوابت الوطنية، وأخذت على عاتقها مهمة الدفاع عن النظام الجمهوري واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة من قبل ميليشيا الحوثي.
وأضافوا أن المناطق المحررة في الساحل الغربي، أعطت نموذجاً للدولة اليمنية الحديثة التي ينشُدها كل اليمنيين، في ترسيخ النظام والقانون، بعيداً عن المشاريع السياسية الضيقة، التي تقدم مصالحها على مصلحة الوطن.
ويؤكد مراقبون لـ " وكالة 2 ديسمبر" أن قوات المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" تحظى بتأييد شعبي واسع، كون منتسبيها من كل مناطق اليمن، ومكونات الجيش والأمن، وهو ما أكسبها قبول وتأييد الشعب اليمن، الذي يعلق كل آماله عليها.
وتشكل قوات المقاومة الوطنية ذعراً كبيراً لميليشيا الحوثي الإرهابية والجماعات الإرهابية المتطرفة، ومحركاتها الخارجية والإقليمية، ما جعلها هدفا لحملاتهم الإعلامية المنهجية.
انطلقت المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" من مرجعيات وطنية، مبادئ ومواثيق وأهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 من أكتوبر، وتحرير المواطنين من ظلم واستبداد الحوثي، وتطهير الأراضي اليمنية من الميليشيا الحوثية التي أعادت مقومات الحكم الإمامي، ودمرت وصادرت مكتسبات الشعب، وتهدد أمن المنطقة ومصالح العالم الاقتصادية.
انتفاضة 2 ديسمبر 2017، ودخول قوات المقاومة الوطنية معركة تحرير الوطن في أبريل 2018، شكلت تحولات كبيرة في موازين القوى، وإعادة هيكلة الحسابات السياسية والعسكرية على المستوى المحلي والدولي.