قال مصدر عسكري ليبي إنه تم رصد استخدام مليشيات تركيا في مصراتة وتجهيزها للمشاركة في عملياتها العسكرية قرب سرت والجفرة لأغراض عسكرية بالمخالفة للمواثيق والأعراف الدولية.
 
وأوضح المصدر، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، أنه تم استغلال سيارات إسعاف تابعة لوزارة الصحة التابعة لحكومة فايز السراج غير الدستورية في مدينة مصراتة لاستخدمها كغرفة تحكم خاصة لعمليات الطائرات المسيرة التابعة للغزو التركي.
 
وأضاف المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن هذه السيارات أرسلها جهاز الإسعاف والطوارئ بطرابلس منذ شهر مع الأطقم الطبية، وبعد وصولهم إلى مصراتة تم طرد الأطقم الطبية في سيارات الأجرة يوم 13 يوليو/تموز الجاري ومصادرة سيارات الإسعاف المجهزة التى تتجاوز حدود 29 سيارة.
 
وأضاف أن هذه السيارات تم تصفيحها وتعتيمها في مصنع الحديد والصلب قرب زليتن لتكون هذه السيارات في الخطوط الأمامية للمليشيات لتسير المهام العسكرية للميليشيات.
 
وكان اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، قال الثلاثاء، إنه تم رصد تحركات للمليشيات نحو سرت والجفرة.
 
وأضاف أن المعركة القادمة لن تكون ليبية فقط وإنما ستدخل فيها أطراف عربية وأجنبية للتصدى للمخطط التركي الذي يهدد أمن السلم بالمنطقة.
 
وأكد أن القوات المسلحة لن تبدأ بالهجوم، ولكنها ستتصدى لأي محاولات من المليشيات أو القوات التركية للاقتراب من مواقعها.
 
وأوضح المسماري، أنه تم اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية مناطق النفط، من المليشيات المسلحة التي تهدر أموال الشعب الليبي وثرواته.
 
ورغم التزام الجيش الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة، إلا أن المليشيات الموالية لتركيا والمرتزقة السوريين لا يزالون يحشدون قواتهم للهجوم على تمركزات الجيش الليبي شرقي مصراتة غربي سرت.
 
 
* شبكة العين الإخبارية

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية