مددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس، عضوية مصر في مجلس محافظيها للفترة 2020-2021 أي لعامين جديدين. 
 
واعتبر السفير عمر عامر سفير مصر في فيينا ومندوبها الدائم لدى المنظمات الدولية بالنمسا أن وفد بلاده حقق انتصارا دبلوماسيا جديدا بالحصول على عضوية مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
 
وأضاف عامر أن المجموعة الإفريقية في فيينا أقرت، وبتوافق الآراء، ترشيح مصر مجددا لعضوية المجلس مقابل ترشيحات 7 دول إفريقية أخرى تنازلت عن ترشحها لصالح القاهر، حسبما ذكر مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية.
 
وأكد أن تجديد عضوية مصر في مجلس المحافظين يعكس تقديرا للدور المحوري الذي تضطلع به بلاده في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لدعم وتعزيز الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
 
كما نوه بالجهود المصرية في مجال منع الانتشار النووي، ومطالبتها المستمرة للمجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية.
 
ومن المقرر أن يعتمد المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي سيُعقد خلال الفترة من 21 إلى 25 سبتمبر/ أيلول المقبل، قرار المجموعة الإفريقية بترشيح مصر لعضوية مجلس المحافظين للفترة 2020-2021.
 
كانت مصر قد انضمت لعضوية الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 1957، وتحرص منذ ذلك الحين على شغل عضوية مجلس محافظي الوكالة، وهو المجلس الذي يضم 35 عضوا يضطلعون بمسؤولية صنع قرارات الوكالة في كافة المجالات ذات الصلة بالطاقة النووية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية