أخبرت مصادر مطلعة "وكالة 2 ديسمبر" اليوم الأربعاء، عن تعرض الصيادين لمضايقات من مليشيا الحوثي لرفضهم استخدام قواربهم في تهريب مواد مجهولة إلى المياه الدولية في البحر الأحمر.
 
وقالت المصادر إن المليشيا الموالية لإيران نشرت نقاطا أمنية على الشريط الساحلي بمناطق سيطرتها في محافظة الحديدة، غرب اليمن، وفرضت قيودا على عمل الصيادين بعد رفض الأخيرين نقل شحنات مجهولة إلى قوارب موجودة في عمق المياه الدولية بالبحر الأحمر.
 
وتعتقد المصادر أن المليشيا تنقل طرودا تحوي مواد مخدرة وحشيش إلى قوارب صيد كبيرة في المياه الدولية تقوم بدورها بنقل هذه المواد إلى دول أخرى عبر البحر.
 
ويتخوف الصيادون من تعرضهم لمخاطر من بينها إطلاق النار أو التوقيف من الدوريات البحرية الأمنية متعددة الجنسيات، في حال الاشتباه بطبيعة المواد المحمولة على متن قواربهم. 
 
وقال صيادون إن المليشيا الحوثية تتعمد إعاقة عملهم في الاصطياد لإجبارهم على القيام بمهام غير مشروعة الأمر الذي رفضوه بشدة خشية على حياتهم.
 
الجدير بالذكر أن حزب الله اللبناني، المرتبط بإيران من جهة وبقية المليشيات التابعة لها من جهة أخرى، يدير شبكة دولية لتجارة المواد المخدرة كأحد المصادر لتمويل أنشطته وفقا لعديد تقارير في السياق.
 ويشير مراقبون إلى أن المليشيا الحوثية أصبحت من ضمن هذه الشبكة، حيث ضبطت في أوقات سابقة متفرقة سيارات تحمل شحنات مواد مخدرة متجهة إلى مناطق سيطرة المليشيا في ما يعتقد أنها تدخل ضمن العمليات التجارية الحوثية غير المشروعة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية