لا تزال العاصمة صنعاء، والمدن الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية، تشهد أزمة مشتقات نفطية خانقة، على الرغم من توفر الوقود وامتلاء المحطات به، إلا أن المليشيا قررت العمل بالسوق السوداء لمضاعفة أرباحها.
 
وتحدثت مصادر مطلعة عن احتجاز المليشيا الكهنونية، 260 قاطرة محملة بمادتي البترول والديزل، في مداخل صنعاء، مانعة وصولها إلى المدينة.
 
وذكرت المصادر أن المليشيات الحوثية أتاحت المحطات لتعبئة سيارات قياداتها ومشرفيها الذين عممت اسماءهم على إدارة المحطات والعاملين فيها، بينما أصدرت توجيهات بمنع تعبئة سيارات المواطنين والمزارعين.
 
وقالت المصادر إن التجارة السوداء للمشتقات النفطية في العاصمة ازدهرت بشكل كبير ومفجع، ووصلت في بعض الأحيان قيمة الدبة البترول (20لتر) الى 30 الف ريال يجبر المواطنون على دفعها لكي تستمر حياتهم بشكل طبيعي.
 
ويشير مراقبون الى أن المليشيا الحوثية لجأت إلى افتعال أزمة وقود في الوقت الذي أصبح النفط أرخص السلع حول العالم، وعلى الرغم من استمرار تدفق السفن النفطية الى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرتها، تواصل إيهام الجميع بأنها تواجه أزمة في هذا الجانب.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية