واشنطن تهاجم الصين وتقول أنها تهدد الديمقراطية
حذر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأوروبيين، الجمعة، من مخاطر "الاعتماد" على الصين التي اعتبر أنها تهدد الديمقراطيات الغربية.
وقال خلال مداخلة عبر الإنترنت في قمة كوبنهاغن للديمقراطية إن "الحزب الشيوعي الصيني يريد إجباركم على الاختيار" بين الولايات المتحدة والصين، نقلا عن فرانس برس.
وأضاف: "لا يمكن الموازنة بين الخيارين دون التخلي عن هويتنا. الديمقراطيات التي تعتمد على الأنظمة السلطوية لا تستحق أن تحمل ذلك الاسم".
وتابع الوزير الأميركي خلال أحد أشد خطاباته تجاه بكين: "آمل أن أستمع إلى مزيد من التصريحات العامة من أوروبا حول موضوع التحدي الصيني".
واعتبر بومبيو عقب يومين من لقائه مع المسؤول الصيني الكبير في وزارة الخارجية يانغ جيشي في هاواي أنه "يجب الحديث بوضوح. خاصة، يجب التعامل بشكل حاسم حتى لا يُترك أي مجال للالتباس في الاختيار بين الطغيان والحرية".
وتدهورت العلاقة بين واشنطن وبكين منذ تفشي فيروس كورونا وإلقاء أميركا اللوم على الصين في انتشار الجائحة.
وتثور مخاوف في أميركا وأوروبا من سيطرة شركة هواوي الصينية، التي تربطها علاقات قوية بالحكومة الصينية، على تكنولوجيا شبكة الجيل الخامس.
هذا وبالتزامن مع تدهور علاقة بكين وواشنطن، ثارت توترات أيضا بين الصين وكل من فرنسا وأستراليا.