اعتقلت الشرطة الدولية "الإنتربول"، غلام رضا منصوري، رجل دين متشدد وقاضي متهم بانتهاك حقوق الإنسان، ومتورط في قضايا فساد ورشوة في إيران، وفق ما نقل موقع "راديو فردا".
 
وأكد المتحدث باسم القضاء الإيراني السبت اعتقال منصوري في رومانيا، مشيرا إلى أن اعتقاله من قبل الإنتربول جاء بطلب من إيران التي ترغب في محاكمته بتهمة الفساد.
 
ويقول ناشطون إن منصوري متهم بتعذيب الصحفيين وتلفيق التهم لهم، فيما تلاحقه محكمة إيرانية بتهمة الفساد المالي وتقاضي 500 ألف يورو رشوة.
 
ووفق ما نقل موقع فردا فإن رجل ظهر أمس الجمعة في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قدم نفسه على أنه ابن شقيق منصوري، سعيد منصوري، وقال إن عمه ذهب إلى رومانيا في 10 يونيو حيث قدم نفسه إلى السفارة الإيرانية في بوخارست.
 
ووفقاً لابن أخيه، تم نقل منصوري إلى المستشفى من قبل موظفي السفارة بعد أن أحس بمرض شديد.
 
ووفق الرواية التي قدمها الرجل فقد ألقت الشرطة الرومانية القبض على منصوري في المستشفى وسلمته إلى الإنتربول.
 
وقدمت منظمة مراسلون بلا حدود الخميس 11 يونيو شكوى رسمية إلى السلطات القضائية الاتحادية الألمانية تطالب فيها باعتقال منصوري بتهمة قمع وسجن عشرات الصحفيين الإيرانيين.
 
ويرغب ناشطون أن يلقى منصوري نفس مصير  حميد النوباري، القاضي المتورط في قتل عدة آلاف من السجناء السياسيين الإيرانيين في عام 1988، والذي اعتقل في السويد حيت يقبع في السجن.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية