وصل رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح إلى العاصمة الروسية موسكو لإجراء محادثات رفيعة المستوى حول آخر الأوضاع في البلاد.
 
يأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة من رفض الكرملين زيارة من فايز السراج، رئيس ما يعرف بـ"المجلس الرئاسي للميليشيات"، بحسب بيان الكرملين، وإعلان تأييد المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في ليبيا.
 
والأحد أكد رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح في تصريحات صحفية، أن إعلان القاهرة للسلام هو أفضل حل للأزمة الليبية حيث جاء تتويجا لمشاورات محلية ودولية، مضيفا أن التدخل التركي عقد الأزمة، وأن "الخلاف الروسي الأميركي في ليبيا ليس بجديد متوقعا تحقيق مصالحهم بما يتناسب مع مصالح الليبيين".
 
ودخل قرار وقف إطلاق النار في ليبيا، صباح الإثنين، قيد التنفيذ باقتراح مصري ورعاية وترحيب دولي وأممي، إلا أن المليشيات لا تزال تنتهك القرار، ما دفع سلاح الجو الليبي لاستهداف عدة أرتال متحركة تابعة للمليشيات قرب سرت والجفرة.
 
والسبت، طرحت القاهرة مبادرة، خلال مؤتمر للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ورئيس مجلس النواب اللليبي عقيلة صالح والقائد العام للجيش اللليبي المشير خليفة حفتر، تضمن العودة للحلول السلمية في ليبيا حيث لاقت تأييدا دوليا وعربيا واسعا.
 
وتضمنت المبادرة المصرية التأكيد على وحدة وسلامة الأراضي الليبية واستقلالها، واحترام كافة الجهود والمبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والعمل على استعادة الدولة الليبية لمؤسساتها الوطنية مع تحديد آلية وطنية ليبية ليبية ملائمة لإحياء المسار السياسي برعاية الأمم المتحدة.
 
وسبق ذلك أن دعت البعثة الأممية للدعم في ليبيا إلى العودة للمسار التشاوري العسكري 5+5 مرحبة بقبول الليبيين لهذه الخطوة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية