التشيك تطرد دبلوماسيين روسيين اثنين.. وموسكو ترد
طردت التشيك، الجمعة، دبلوماسيين روسيين إثنين بعدما نشر موظف في السفارة الروسية شائعة عن مخطط لتسميم 3 سياسيين في براغ.
وقال رئيس الوزراء التشيكي أندري بابيش، في تصريحات صحفية، إن "موظفا في السفارة اختلق عمدا معلومات عن مخطط للاعتداء على سياسيين تشيكيين وأرسلها إلى جهاز الاستخبارات".
وأضاف أن "الأمر تسبب بتعقيدات جديدة في العلاقات التشيكية الروسية".
وأضاف: "اتّخذنا الإجراءات المناسبة وأعلنا موظفَين في السفارة كشخصين غير مرغوب بهما"، بدون أن يكشف وظيفتيهما أو هويتيهما.
وردا على هذا الإجراء، أعلن فلاديمير زاباروف أحد كبار المشرعين الروس، الجمعة، أن موسكو سترد بالمثل.
وأعلنت براج عن هذه الخطوة، بعدما قال رئيس وزراء التشيك أندريه بابيش إنه شجار بين موظفي السفارة الروسية أدى إلى اتهامات غير صحيحة بأن موسكو تمثل تهديدا لثلاثة سياسيين محليين في التشيك.
وكانت صحيفة "ريسبيكت" الأسبوعية نقلت في إبريل/نيسان عن مصادر في الاستخبارات قولها إن مواطنا روسيا يستخدم جواز سفر دبلوماسيا وصل إلى براغ وبحوزته مادة الريسين السامة.
ووصف ديمتري بيسكوف الناطق باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الإثنين، التحقيق الذي نشرته الصحيفة بأنه "تضليل إعلامي".
وعند نشر المقال، وضع ثلاثة سياسيين في براغ هم رئيس البلدية زدينيك هريب ورئيس بلدية الدائرة السادسة في براغ أودري كولار ورئيس بلدية براغ-ريبوريي بافيل نوفوتني، تحت حماية الشرطة لأنهم أثاروا استياء روسيا، حسب وسائل إعلام.